languageFrançais

عميد ركن بالجيش اللبناني لموزاييك: الرد الصهيوني على ايران مسرحية


قال العميد الركن المتقاعد المتقاعد من الجيش اللبناني نضال زهوي، في تصريح لموزاييك اليوم السبت 26 اكتوبر 2024، ان العدو الصهيوني نفذ فجر اليوم الرد على إيران مستخدما 100 طائرة حربية وأراضي دول عربية وإمكانيات أمريكية ليوجه ضربة قاتلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية حسب مزاعمه، تبين أن هذه الضربة وجهت اساس الى ثلاثة مواقع عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية وهي طهران وخوزستان وإيلام.

وتابع زهوي ان الدفاعات الجوية الإيرانية نجحت في صد 90% من الهجوم الصاروخي و100% من الهجوم بالمسيرات، معتبرا ان لهذا لهذا الحدث دلالات مهمة.

واكد العميد الركن نضال زهوي ان تصدي ايران بنجاح للعدوان الصهيوني يعكس ان القدرات العسكرية الإيرانية فعالة في صد الهجوم والتفوق في سلاح المسيرات لصالح إيران وقدرة إيران على إيصال الصواريخ الى الأراضي الفلسطينية اكبر بكثير من القدرات الإسرائيلية على إيصال الصواريخ الى الأراضي الإيرانية.

وتابع ان حصر الاهداف في مواقع عسكرية يعكس الخوف الإسرائيلي من ردة الفعل الإيرانية بالإضافة إلى التخوف الأمريكي عن الإقتصاد العالمي من ناحية إمدادات النفطية، وعلى قواتها في جنوب غرب آسيا، معتبرا ان اقتصار الرد على المراكز العسكرية يدل على أن إيران تمتلك الكثير من عناصر القوة الاستراتيجية الدولية.

واستدرك زهوي قائلا، "لكن الخطورة في هذه الخطوة هي اختراق العدو الإسرائيلي للأمن الإيراني وهذا ما سيسيل لعاب نتنياهو لشن ضربات على إيران ساعة يشاء.. تكون أكثر ايلاما لأن هذه العملية تعد الأولى من نوعها وبضخامتها على الأراضي الإيرانية".

وشدد العسكري اللبناني السابق على ان ايران ستجد نفسها أمام خيار واحد لردع إسرائيل برد بقوة أعنف من الرد السابق خلال الهجوم الصاروخي الايراني بداية اكتوبر الجاري، وهو ما يعني أن المنطقة ستدخل في دوامة جديدة من الصراع تكون فيها اسرائيل هي الخاسر الاكبر وفق تقديره.

وقال زهوي "أما إذا ربطنا العملية بالصراع على كل الجبهات سنجد أن عودة هوكستين إلى المنطقة بشكل سريع بسبب استدعاء نتنياهو دلالة على ان الأخير قد صرح أولا وسيقوم بالتنازلات المطلوبة لوقف الحرب على لبنان.. ويبقى الرد الإيراني مرهونا بوقف القتال في قطاع غزة.. لهذا كانت الضربة على إيران هزلية لحفظ ماء الوجه وفسح المجال أمام الوسيط المفاوض أن يقايض بعدم الرد مقابل إنهاء النزاع بشكل عام" وفق تقديره.

الحبيب وذان